جماهير المولودية تطلب برحيل المسؤولين الفاشلين بعد تبهديلة الهلال السوداني
شهدت منصات التواصل الاجتماعي وملعب المباراة الأخيرة لفريق مولودية الجزائر موجة غضب عارمة من الجماهير، التي طالبت برحيل المسؤولين الحاليين بعد الهزيمة الثقيلة أمام نادي الهلال السوداني. الخسارة لم تكن مجرد نتيجة سيئة، بل وصفتها الجماهير بأنها "تبهديلة" أثرت على سمعة النادي العريق وأثارت تساؤلات حول إدارة الفريق ومستقبله.
أسباب الغضب الجماهيري
الجماهير المولودية لم تعد قادرة على تحمل المزيد من الإخفاقات، والتي أصبحت متكررة في السنوات الأخيرة. وقد أرجعت الجماهير غضبها إلى:
- ضعف التسيير الإداري:الإدارات المتعاقبة على النادي فشلت في تحقيق الاستقرار الفني والإداري. القرارات العشوائية والتعاقدات غير المدروسة أصبحت علامة بارزة للنادي، مما أدى إلى تراجع الأداء.
- إهمال تاريخ النادي:يعتبر نادي مولودية الجزائر أحد أعرق الأندية في الجزائر وإفريقيا، لكن المسؤولين الحاليين لم يبدوا اهتمامًا بالحفاظ على هذا الإرث.
- غياب رؤية واضحة:الانتقالات، التعاقدات مع المدربين، وتطوير البنية التحتية كلها ملفات عالقة تعكس عدم وجود خطة واضحة للنهوض بالفريق.
الهزيمة أمام الهلال السوداني
كانت المباراة الأخيرة أمام الهلال السوداني صدمة كبيرة لعشاق المولودية. الأداء الضعيف للفريق كشف عن مشاكل كبيرة على مستوى الانضباط التكتيكي والروح القتالية، ما جعل الجماهير تعتبر الخسارة نتيجة مباشرة لغياب إدارة كفؤة.
مطالب الجماهير
جماهير المولودية أطلقت حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب فيها برحيل المسؤولين الذين أظهرتهم النتائج بأنهم غير مؤهلين لتسيير الفريق. ومن أبرز المطالب:
- تعيين إدارة جديدة تتكون من أشخاص لديهم خبرة في مجال كرة القدم.
- فتح المجال أمام مستثمرين جدد لدعم الفريق ماليًا وتطويره.
- الاهتمام بتكوين الشباب لضمان مستقبل النادي على المدى البعيد.
الرسالة واضحة
رسالة الجماهير جاءت واضحة: "لا مكان للفشل في مولودية الجزائر". فالنادي بحاجة إلى تغييرات جذرية تعيد له بريقه ومكانته القارية والمحلية. وقد تكون هذه الاحتجاجات نقطة تحول في مسار النادي إذا استجابت الإدارة لمطالب الجماهير وأجرت تغييرات حقيقية.
في الختام، يبقى السؤال: هل ستسمع الإدارة صرخات الجماهير؟ أم أن النادي سيبقى عالقًا في دوامة الفشل؟ الأيام القادمة ستحمل الإجابة.
33333333